الاحـد 25 جمـادى الاولـى 1434 هـ 7 ابريل 2013 العدد 12549







سجالات

مستقبل «كردستان العراق».. بين الطموحات والواقع


  في حلقة اليوم من «سجالات»، بمناسبة مرور 10 سنوات على إسقاط نظام صدام حسين في العراق، نناقش مع اربعة من الخبراء وأهل الرأي موضوع مستقبل إقليم كردستان العراق، ونطرح عليهم سؤالين، هما: «هل خيار الاستقلال الكامل لكردستان العراق ممكن؟» ... وهل ترى أن للأكراد الحق في التمتع بهوية سياسية خاصة بهم؟ يجيب عن
هل خيار الاستقلال الكامل لكردستان العراق ممكن؟

إبراهم ملا زاده
نعم لأن الأوضاع الداخلية والخارجية الآن مواتية للاستقلال
  لا يمكن فصل إقامة أي كيان جديد عن 3 مستويات أو أبعاد رئيسة، هي: البعد الداخلي والبعد الإقليمي والبعد الدولي. وهذا ما يصدق على إقليم كردستان العراق، في ضوء خصوصيته وموقعه. عل مستو الداخلي البعد، فإن العوامل التي تؤهل الإقليم للتحول إلى دولة مستقلة عوامل ثابتة ومتحولة. ضمن المقومات الثابتة الأرض: على الرغم من استقطاع أجزاء کبيرة منه في الوقت الحالي. والشعب: وهو متماسك أکثر من أي وقت مض، واللغة الرسمية والتاريخ المشترك. وضمن المقومات المتحركة: المؤسسات الدستورية الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، ومنظمات المجتمع المدني، والموارد الطبيعية والاقتصاد الناهض، وتشمل الموارد الطبيعية في «الإقليم» قطاعي النفط والغاز اللذين اجتذبا عشرات الشركات العالمية، منها شركات عملاقة وذات نفوذ هائل. بالنسبة
 

رنج علاء الدين
لا في حساب الأرباح والخسائر.. الخيار الأفضل اليوم هو «الحكم الذاتي»
  تصاعدت التوترات العربية - الكردية في العراق خلال الأسابيع الأخيرة بفعل الخلافات السياسية بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية في بغداد. ولقد هزت النزاعات حول النفط والغاز وميزانية 2013 استقرار البلاد وفاقمت الوضع الأمني فيها. ولكن على نطاق أوسع، فإن الاضطرابات الإقليمية، بما فيها الصراع في سوريا، تهدد بإحداث تغيرات في ميزان القوى على مستوى الشرق الأوسط، كما يتضح من موقف تركيا الداعم للثوار على حكم الرئيس بشار الأسد، في تبدل واضح لتحالفات أنقرة السابقة مع طهران، بل وحتى مع دمشق. في قلب هذا المشهد المتغير إقليميا، هناك أكراد كل من العراق وسوريا وتركيا، الذين غدوا لاعبين مهمين على صعيد ضمان الإبقاء على ديناميكيات التغير في المنطقة واستقرارها. ولكن مع أن الاضطراب في العراق، الذي يشمل احتجاجات
 
... وهل ترى أن للأكراد الحق في التمتع بهوية سياسية خاصة بهم؟

عزة الشابندر
نعم ولكن عليهم أن يدركوا التعقيدات الكبيرة المحيطة بطموحاتهم
  شخصيا أومن بحق الكرد في أن يقرروا بأنفسهم مصيرهم وفق قاعدة ومبدأ. إنهم أمة لا يختلفون عن العرب أو الترك أو الفرس. وبالتالي، فإن أمر إقامة دولة خاصة بهم أمر يخصهم وحدهم. لكن علينا الإقرار بأن للمسألة الكردية بعدا آخر ينطوي على قدر كبير من التعقيد. فالكرد يتوزعون على 4 دول متجاورة، وهي العراق وإيران وتركيا وسوريا، ولديهم في كل واحدة من هذه الدول مشكلة خاصة ربما تختلف عن المشكلة في الدولة الأخرى. كما أن لهم في كل دولة من هذه الدول مستوى معينا من الحقوق، وهذه الحقوق لها خصوصيات أيضا، وكلها تسبق إقامة الدولة. ومن هذه الجزئية تحديدا فإن هناك تحديات أمام الكرد أنفسهم على صعيد إقامة الدولة الكردية، وقد تكون أحيانا مشكلات صعبا تجاوزها. ولعل الأهم في ذلك أنه في حال أعلن أي طرف كردي دولة في أي من هذه الدول،
 

الدكتور ظافر العاني
لا إذا كانت ستتجاهل حقائق التاريخ والجغرافيا.. وبالأخص تاريخ العراق
  ستكون لها تداعيات من الصعب تخطيها.. ولعل هناك المزيد من الأسئلة التي يمكن أن تثار بهذا الصدد.. فماذا عن المناطق المتنازع عليها؟ ماذا عن تلك التي يعتقد الكرد أن بها نسبة غير قليلة من الأكراد؟ ومن جانبهم يرى العرب، في ظل غياب الإحصاء، أنها مدن عربية. والتركمان كذلك يصيحون بأن هذه المدينة تاريخيا هي مدينة تركمانية؟ كيف يمكن تسوية مثل هذه الخلافات المعقدة؟ وانطلاقا من ذلك، فإنه في حال تشكلت أو أعلنت دولة كردستان، فإن الحل الوحيد هو الحرب. هل يمكن أن نتخيل شكل حرب تحدث حول كركوك؟ أي إيادٍ ستمتد إليها؟ إنها لن تكون محلية صرف. لن يكون هناك صراع عربي - كردي فقط بل صراع إمبراطوريات النفط، وسوف يصبح حمام الدم أغزر بكثير من براميل البترول. كيف يتصرف العرب الذين يعيشون في كردستان والكرد في الموصل الذين
 
مواضيع نشرت سابقا
.. وهل حل الجماعات في الداخل هو الشرط الأساسي للاحتواء؟
.. وهل حل الجماعات في الداخل هو الشرط الأساسي للاحتواء؟
هل ستتمكن حكومات دول الخليج من احتواء تنظيمات «الإخوان»؟
هل ستتمكن حكومات دول الخليج من احتواء تنظيمات «الإخوان»؟
دول الخليج.. والصعود الإخواني
هل القوى الإسلامية هي المسؤولة عن حالة انعدام الثقة في الشارع؟
هل القوى الإسلامية هي المسؤولة عن حالة انعدام الثقة في الشارع؟
هل تساعد الانتخابات المقررة في مصر على لملمة الأوضاع؟
هل تساعد الانتخابات المقررة في مصر على لملمة الأوضاع؟
مصر.. تحت حكم «الإخوان»