لا يمكن فصل إقامة أي كيان جديد عن 3 مستويات أو أبعاد رئيسة، هي: البعد الداخلي والبعد الإقليمي والبعد الدولي. وهذا ما يصدق على إقليم كردستان العراق، في ضوء خصوصيته وموقعه.
عل مستو الداخلي البعد، فإن العوامل التي تؤهل الإقليم للتحول إلى دولة مستقلة عوامل ثابتة ومتحولة.
ضمن المقومات الثابتة الأرض: على الرغم من استقطاع أجزاء کبيرة منه في الوقت الحالي. والشعب: وهو متماسك أکثر من أي وقت مض، واللغة الرسمية والتاريخ المشترك. وضمن المقومات المتحركة: المؤسسات الدستورية الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، ومنظمات المجتمع المدني، والموارد الطبيعية والاقتصاد الناهض، وتشمل الموارد الطبيعية في «الإقليم» قطاعي النفط والغاز اللذين اجتذبا عشرات الشركات العالمية، منها شركات عملاقة وذات نفوذ هائل.
بالنسبة